أعلنت المخابرات التركية وقوات الأمن التركي في مدينة إسطنبول، أنها فككت خلية تجسس جديدة تتبع “للموساد الإسرائيلي”، مؤلفة من 15 شخصاً.
وأضافت أن هذه الخلية مكلفة بمتابعة ورصد شركة و23 فرداً لهم علاقات تجارية مع إيران.
بحسب المعلومات الرسمية فإنه “بعد عام ونصف من المتابعة المخابراتية والأمنية المشتركة، تم التأكد من أن خلية الموساد المذكورة، تقوم بمهام تجسس، ضد شركة و23 شخصا لهم علاقة تجارية مع إيران”.
وكشفت التحقيقات والمعلومات الأولية عن أن الموساد الإسرائيلي، قد وصل لزعيم الشبكة “سلتشوك كوتشوك كايا”، وجنده من خلال موظف في الجيش التركي، يدعى “سيركان أوزدمير”، وهو هارب بتهمة الانتماء لجماعة “فتح الله غولان”.
وقد تم عقد لقاءات عدة بين كايا، وضباط من الموساد، عدة مرات في دول أوروبية عدة. وخلال هذه اللقاءات، تم إنجاز عدد من الاختبارات له، ثم عرض عليه العمل وتم تجنيده.
وفي ديسمبر الماضي، ألقت السلطات التركية القبض على 44 شخصا يُشتبه في انخراطهم في عملية استخباراتية لمصلحة إسرائيل ضد منظمات فلسطينية في تركيا.
ووُجّهت اتهامات للمشتبه بهم بالتجسس على مواطنين فلسطينيين ومؤسسات ومنظمات أهلية في تركيا، في حين كانوا (المشتبه بهم) يتظاهرون بالعمل كموظفين في شركة لتقديم الاستشارات.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه العلاقات بين تركيا وإسرائيل تحسنا ملحوظا. وقد وافق الجانبان على تطبيع العلاقات الدبلوماسية في أغسطس/آب الماضي بعد أكثر من عقد من التوترات.(وكالات)