مسؤولة أممية تتحدث عن ظهور علامات للإبادة الجماعية في السودان

صرحت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، أليس وايريمو ندريتو، بأن الوضع الحالي في السودان يحمل كل علامات خطر الإبادة الجماعية، مع وجود مزاعم قوية عن هذه الجريمة. ونقل موقع راديو «تمازج» عن ندريتو، كلمة لها في إحاطة لمجلس الأمن الدولي، أوضحت خلالها أن المدنيين بعيدون عن الحماية، كما يتم استهداف السكان المدنيين في الفاشر في دارفور، ويتعرض المدنيون للهجوم والقتل بسبب لون بشرتهم، أو العرق، والهوية، مع انتشار خطاب الكراهية والتحريض المباشر على العنف. وأضافت: «في السودان اليوم، نجد بشكل لا لبس فيه، حالة من الصراع المسلح، ونلاحظ سجلاً خطيراً لانتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان، ونشهد هيكلاً ضعيفاً للدولة». وأعربت عن قلقها إزاء «دوافع وحوافز العنف، التي يعبر عنها أولئك الذين ارتكبوها، ويتم تذكيرنا كل يوم بالقدرة على ارتكاب الجرائم»، مشيرةً إلى أن العنف «يستمر ضد مجموعات معينة في دائرة تأجيج العنف، ونرى بصورة صريحة، علامات لا تقبل الشك على وجود نية لتدمير مجموعات معينة – كلياً أو جزئياً». واستنكرت ندريتو «ضعف رد الفعل فيما يتعلق بجرائم الإبادة الجماعية من قبل المجتمع الدولي، وأن ذلك يقلل من أي تقدم تم إحرازه جماعياً لمنع أخطر الجرائم»، مؤكدة أنه من الضروري أن يتم تنفيذ جميع الإجراءات الممكنة، التي تهدف إلى حماية السكان المدنيين الأبرياء في الفاشر، وجميع أراضي السودان. (وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *