ستتولى فيولا أمهيرد، رئاسة الاتحاد السويسري في العام 2024، بعدما كانت أول وزيرة للدفاع في بلادها، وأكدت اليوم الأربعاء أن التسوية والحوار سيشكلان عنوان ولايتها.
وبدأت المحامية وكاتبة العدل فيولا أمهيرد (61 عاماً) مسيرتها السياسية في تسعينات القرن الماضي في كانتون فاليه، وتُعتبر الوزيرة الأفضل، وفقاً لاستطلاع نشرته هذا الصيف المجموعة الصحفية الأولى في سويسرا تاميديا.
وستخلف أمهيرد، الرئيس السويسري آلان بيرسيه.
وأمهيرد غير متزوجة ولم تكن معروفة قبل وصولها إلى الحكومة.
وبالنسبة للحرب في أوكرانيا، لم تخفِ أمهيرد رغبتها في تكثيف التعاون العسكري الدولي والتقرّب من حلف شمال الأطلسي. ولا تُرضي توجهاتها حزب “يو دي سي” اليميني المتطرف الرئيسي في البلاد، الداعم بحزم لحياد سويسرا التقليدي.
وأعربت أمهيرد عن اقتناعها “بأن التعاون الجيد (مع الاتحاد الأوروبي) ضروري لسويسرا”، ولكن عدم تأييد حزب “يو دي سي” والنقابات لتوجهها يعقد التقارب مع بروكسل.
ويُعتبر منصب رئاسة الاتحاد السويسري فخرياً إلى حد كبير.
والعضو الجديد الوحيد الوافد إلى المجلس الاتحادي المؤلف من سبعة أعضاء هو الاشتراكي بيت جانس (59 عاما) الذي انتُخب بعد ثلاث جولات من التصويت، عن كانتون مدينة بازل على الحدود مع فرنسا وألمانيا.
وقال بعد انتخابه “أعد بأن أبذل قصارى جهدي، بكل طاقتي وقناعاتي”.
ويحل جانس مكان الوزير الاشتراكي آلان بيرسيه الذي قرر منذ بضعة أشهر عدم الترشح مرة أخرى.
وأعيد انتخاب جميع المستشارين الفيدراليين الآخرين في المجلس الاتحادي وهم فيولا أمهيرد (لو سنتر)، إليزابيث بوم شنايدر (بي اس)، إغنازيو كاسيس (بي ال أر)، كارين كيلر سوتر (بي ال أر)، غي بارميلان (يو دي سي) وألبرت روستي (يو دي سي).
وانتخبت كيلر سوتر نائبة للرئيسة. وكانت قادت كوزيرة للمال عملية استحواذ بنك “يو بي إس” على “كريدي سويس”.
وسيتمكن الوزراء السبعة من اختيار حقائبهم على أساس أقدميتهم في الحكومة.
وفي سويسرا، تتقاسم الأحزاب الأربعة الأولى – “يو دي سي” (الاتحاد الديمقراطي الوسطي، يمين متطرف)، الحزب الاشتراكي (بي اس)، حزب الليبراليين المتطرفين (بي ال أر)، ولو سنتر – الحقائب الوزارية السبع، وفقاً لما يسمى بـ نظام “الصيغة السحرية”: 2-2-2-1. (أ ف ب)
