اتهمت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء طرفي النزاع في السودان بارتكاب جرائم حرب، وحمّلت قوات الدعم السريع أيضاً المسؤولية عن ممارسة عمليات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية.
وحض وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على “وقف النزاع الآن والامتثال لالتزاماتهما بموجب القانونين الانساني الدولي وحقوق الإنسان، وأن يحاسبا المسؤولين عن ارتكاب الفظائع”.
وفرضت الولايات المتحدة، الإثنين الماضي ، عقوبات على ثلاثة مسؤولين بالمخابرات خلال فترة حكم الرئيس المخلوع عمرالبشير، بسبب ما تردد عن ضلوعهم في إشعال الصراع بين الطرفين.
وشملت العقوبات طه عثمان الحسين وزير الدولة السلبق ومدير مكاتب البشير،وصلاح عبدالله محمد صالح الشهير ب”صلاح قوش” مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق ،ومحمد عطا المولي القائم بالأعمال في سفارة السودان بالعاصمة الأمريكية واشنطن .
وكانت الوساطة السعودية – الأمريكية،علقت الجولة الثانية من المفاوضات بين الطرفين بمدينة جدة،إلى أجل غير مُسمى، على أن يغادر الوفدان لإجراء مشاورات مع القيادة، بعد إخفاق الأطراف في تنفيذ إجراءات بناء الثقة وإنهاء الوجود العسكري بالمدن الرئيسية.(وكالات)
