أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة،اكتمال سحب النفط من الناقلة صافر المتهالكة قبالة اليمن متفادية كارثة بيئية وإنسانية هائلة.
وقالت المنظمة الدولية في بيان إن أمينها العام أنطونيو غوتيريس «يرحب بالأنباء التي تفيد بأن نقل النفط من الناقلة صافر إلى سفينة الاستبدال اليمنية انتهى بأمان، أمس الجمعة، مجنباً المنطقة ما كان يمكن أن يكون كارثة بيئية وإنسانية ضخمة». وفي وقت سابق، أمس، كان وزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك، قد قال إنه سيتم، «اليوم» استكمال تفريغ خزان صافر من النفط بعد عملية أممية ودولية كبيرة. وقال ابن مبارك عبر«تويتر» إن الحكومة تعاملت «بمسؤولية عالية» تجاه ملف صافر، مشيراً إلى أن هدفها الأول كان إنجاح عملية إنقاذ مياه وسواحل وشواطئ اليمن ودول المنطقة من كارثة بيئية وشيكة. وأمس الأول الخميس، أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً استكمال نقل نحو 97% من إجمالي النفط المخزن في «صافر» إلى الناقلة البديلة خلال الأسبوعين الماضيين من عملية النقل. وكشف وزير النقل اليمني عبد السلام حميد الثلاثاء الماضي عن تفريغ 94% من نفط خزان صافر، أي أكثر من مليون برميل. وكانت الناقلة صافر التي تحمل شحنة مقدرة بمليون ومئة ألف برميل معرضة لخطر التداعي أو الانفجار، مما قد يسبب كارثة بيئية وإنسانية. ووصلت الناقلة البديلة «اليمن» إلى موقع صافر في 30 مايو/أيار. وأعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن التكلفة الإجمالية للعملية تقدر بنحو 142 مليون دولار.