تجددت الاشتباكات العنيفة وسط أم درمان والخرطوم بحري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أمس السبت، فيما أكدت مصادر طبية وعسكرية، أن «مسيّرات تابعة للدعم السريع استهدفت مستشفى السلاح الطبي في أم درمان» ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين، بينما قالت منظمات ونشطاء معنيون بالدفاع عن حقوق الإنسان، أمس الأول الجمعة، إن لديهم أدلة على أن قوات الدعم السريع شبه العسكرية احتجزت أكثر من خمسة ألف شخص في ظروف غير إنسانية بالخرطوم، في حين عاد ممثلون للجيش السوداني إلى مدينة جدة السعودية لاستئناف المفاوضات مع قوات الدعم السريع.
سقط قتيلان في تجدد الاشتباكات في عدد من جبهات القتال في أم درمان وبعض الأحياء المجاورة لمنطقتي السوق الشعبي والمنطقة الصناعية، حيث قال الجيش إن قواته نفذت عملية نوعية ناجحة بمناطق المهندسين والعودة وبانت بالقرب من مقابر حمد النيل.
وواصل طيران الجيش تحليقه الكثيف في مدن العاصمة الثلاث، ونفذ غارات استهدفت مناطق تمركزات قوات الدعم السريع شمال المدينة الرياضية الواقعة جنوبي العاصمة الخرطوم.
وأفادت مصادر عسكرية تابعة للقوات المسلحة السودانية بأن الجيش حقق تقدماً ملحوظاً في معارك أمس الأول الجمعة بالخرطوم بحري أقصى شمالي العاصمة ومنطقة جنوبي الخرطوم، حيث تمكن من إكمال تأمين جسر الحلفايا أحد أكبر وأهم الجسور الاستراتيجية الرابطة بين الخرطوم بحري وأم درمان.
في المقابل، قال قائد ميداني تابع للدعم السريع إن قواتهم لا تزال تحتفظ بسيطرتها على المواقع التي يتمركزون فيها شرقي جسر الحلفايا الذي شهد محيطه أعنف المعارك.
أكدت مصادر طبية وعسكرية، أمس السبت، أن «مسيَّرات تابعة للدعم السريع استهدفت مستشفى السلاح الطبي في أم درمان».
وأفادت المصادر بوقوع 4 قتلى مدنيين فضلاً عن جرحى جراء قصف مسيرات الدعم السريع للمستشفى.
وقالت وزارة الصحة «استهدفت ميليشيات الدعم السريع المتمردة مستشفى السلاح الطبي بأم درمان قسم الطوارئ مما نتج عنه استشهاد 4 مدنيين أمام قسم الطوارئ وإصابة 4 آخرين إصابات كبيرة تحتاج إلى تدخل عاجل لإجراء عمليات جراحية».
على صعيد آخر، قالت منظمات ونشطاء معنيون بالدفاع عن حقوق الإنسان، أمس الأول الجمعة، إن لديهم أدلة على أن قوات الدعم السريع شبه العسكرية احتجزت أكثر من 5000 شخص في ظروف غير إنسانية بالخرطوم.
ورداً على طلب للتعليق قالت قوات الدعم السريع إن التقارير غير صحيحة، وإنها لا تحتجز سوى أسرى حرب، وإنهم يلقون معاملة حسنة.
وقالت قوات الدعم السريع «المنظمات تغض الطرف عن انتهاكات الجيش لحقوق المدنيين من قصف بالطيران والمدفعية الثقيلة والاعتقالات وتوزيع السلاح على المدنيين».
قالت المنظمات التي طلبت عدم نشر أسمائها مخافة أن تتعرض لأعمال انتقامية، إن ثمة مقاتلين بين المحتجزين بعدة أماكن في أنحاء الخرطوم، لكن من بينهم أيضاً 3500 مدني منهم نساء ورعايا أجانب.
وقالت مجموعة المنظمات إنها ستقدم للأمم المتحدة توثيقاً لحالات وفاة جراء التعذيب، بالإضافة إلى «المعاملة المهينة واللاإنسانية في ظروف اعتقال مهينة لا تتوفر فيها أبسط مقومات الحياة».
في السياق، عاد ممثلون للجيش السوداني إلى مدينة جدة السعودية لاستئناف المفاوضات مع قوات الدعم السريع، فيما دخلت الحرب بين الطرفين شهرها الرابع أمس السبت.
وقال مصدر حكومي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة الصحافة الفرنسية إن «وفد القوات المسلحة السودانية عاد إلى جدة لاستئناف المفاوضات» مع قوات الدعم السريع.
سقط قتيلان في تجدد الاشتباكات في عدد من جبهات القتال في أم درمان وبعض الأحياء المجاورة لمنطقتي السوق الشعبي والمنطقة الصناعية، حيث قال الجيش إن قواته نفذت عملية نوعية ناجحة بمناطق المهندسين والعودة وبانت بالقرب من مقابر حمد النيل.
وواصل طيران الجيش تحليقه الكثيف في مدن العاصمة الثلاث، ونفذ غارات استهدفت مناطق تمركزات قوات الدعم السريع شمال المدينة الرياضية الواقعة جنوبي العاصمة الخرطوم.
وأفادت مصادر عسكرية تابعة للقوات المسلحة السودانية بأن الجيش حقق تقدماً ملحوظاً في معارك أمس الأول الجمعة بالخرطوم بحري أقصى شمالي العاصمة ومنطقة جنوبي الخرطوم، حيث تمكن من إكمال تأمين جسر الحلفايا أحد أكبر وأهم الجسور الاستراتيجية الرابطة بين الخرطوم بحري وأم درمان.
في المقابل، قال قائد ميداني تابع للدعم السريع إن قواتهم لا تزال تحتفظ بسيطرتها على المواقع التي يتمركزون فيها شرقي جسر الحلفايا الذي شهد محيطه أعنف المعارك.
أكدت مصادر طبية وعسكرية، أمس السبت، أن «مسيَّرات تابعة للدعم السريع استهدفت مستشفى السلاح الطبي في أم درمان».
وأفادت المصادر بوقوع 4 قتلى مدنيين فضلاً عن جرحى جراء قصف مسيرات الدعم السريع للمستشفى.
وقالت وزارة الصحة «استهدفت ميليشيات الدعم السريع المتمردة مستشفى السلاح الطبي بأم درمان قسم الطوارئ مما نتج عنه استشهاد 4 مدنيين أمام قسم الطوارئ وإصابة 4 آخرين إصابات كبيرة تحتاج إلى تدخل عاجل لإجراء عمليات جراحية».
على صعيد آخر، قالت منظمات ونشطاء معنيون بالدفاع عن حقوق الإنسان، أمس الأول الجمعة، إن لديهم أدلة على أن قوات الدعم السريع شبه العسكرية احتجزت أكثر من 5000 شخص في ظروف غير إنسانية بالخرطوم.
ورداً على طلب للتعليق قالت قوات الدعم السريع إن التقارير غير صحيحة، وإنها لا تحتجز سوى أسرى حرب، وإنهم يلقون معاملة حسنة.
وقالت قوات الدعم السريع «المنظمات تغض الطرف عن انتهاكات الجيش لحقوق المدنيين من قصف بالطيران والمدفعية الثقيلة والاعتقالات وتوزيع السلاح على المدنيين».
قالت المنظمات التي طلبت عدم نشر أسمائها مخافة أن تتعرض لأعمال انتقامية، إن ثمة مقاتلين بين المحتجزين بعدة أماكن في أنحاء الخرطوم، لكن من بينهم أيضاً 3500 مدني منهم نساء ورعايا أجانب.
وقالت مجموعة المنظمات إنها ستقدم للأمم المتحدة توثيقاً لحالات وفاة جراء التعذيب، بالإضافة إلى «المعاملة المهينة واللاإنسانية في ظروف اعتقال مهينة لا تتوفر فيها أبسط مقومات الحياة».
في السياق، عاد ممثلون للجيش السوداني إلى مدينة جدة السعودية لاستئناف المفاوضات مع قوات الدعم السريع، فيما دخلت الحرب بين الطرفين شهرها الرابع أمس السبت.
وقال مصدر حكومي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة الصحافة الفرنسية إن «وفد القوات المسلحة السودانية عاد إلى جدة لاستئناف المفاوضات» مع قوات الدعم السريع.