حذر الناطق باسم بلدية الكفرة، عبد الله سليمان حامد، من أن «البلدية تواجه تحديات وضغوطا أمنية ناتجة عن الوجود المتزايد للاجئين السودانيين».
وأوضح حامد في تصريح إلى «بوابة الوسط»، اليوم الأحد، أن تدفق اللاجئين السودانيين مستمر، حيث يصل المئات منهم يومياً، وهذا يثقل كاهل المدينة.
وقد استقرت آلاف الأسر اللاجئة في الكفرة، بينهم لاجئون مصابون بأمراض معدية، لذا خصصت البلدية لهم مركزاً صحياً متكاملاً، لتقديم الرعاية الصحية، وتوفير العلاج اللازم، بينما تعمل بعض المنظمات الإنسانية على توفير الأغطية والمواد الغذائية لهم، وفق الناطق باسم البلدية.
وأشار حامد إلى أن اللاجئين السودانيين يجرى توزيعهم على المزارع وبعض المواقع بضواحي المدينة، وإلى «تسجيل بعض الانتهاكات وحوادث السرقة، وهذا تحدٍ أمني، ويشكل ضغطاً على الأجهزة الأمنية في المدينة».
وأظهرت أحدث بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 97 ألف لاجئ سوداني وصلوا ليبيا منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل العام 2023، يتركز منهم 65 ألف لاجئ في مدينة الكفرة وحدها.
وجاء في تقييم أخير للموقف، نشرته المفوضية في سبتمبر/أيلول الماضي، أن 45 ألفًا و452 لاجئًا مسجلون من قِبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. غير أن التقديرات التي توفرها السلطات المحلية في ليبيا تشير إلى أعداد أكبر للاجئين السودانيين.(وكالات)