قال وزير الإعلام السوداني جراهام عبد القادر إن أي محاولة من قوات الدعم السريع لدخول مدينة سنار ستكون مدمرة جداً على من وصفهم بأنهم “متمردون”.
وأبلغ عبد القادر وكالة أنباء العالم العربي اليوم الأربعاء “المعارك كر وفر وهو معلوم، ولكن أي اجتهاد للدخول إلى سنار غير مأمون الجوانب، وستكون محاولة مدمرة جداً بالنسبة لقوات التمرد من الدعم السريع”.
وكان مصدر في الجيش السوداني قد قال أمس الثلاثاء إن الجيش تصدى لهجوم شنته قوات الدعم السريع التي توغلت في سنار بجنوب شرق البلاد عقب سيطرتها على منطقة جبل موية في جنوب غرب الولاية التي تحمل الاسم نفسه.
وتربط منطقة جبل موية بين ولايات النيل الأبيض والجزيرة في الوسط وسنار في الجنوب الشرقي.
وأكد وزير الإعلام السوداني أن الوضع الإنساني في المنطقة وفي سنار “طبيعي ومستقر”.
ومضى يقول “تواصلت مع والي سنار وهو أيضاً رئيس اللجنة الأمنية هناك، وتواصلت كذلك مع الأجهزة الإعلامية في ولاية سنار والجميع أكد أن الوضع الطبيعي جداً”.
وأضاف “هناك قوات من متمردي الدعم السريع حاولت الاقتراب من سنار. ولا بد من ملاحظة أن هناك فارق بين ولاية سنار ومدينة سنار، الولاية كبيرة وبها عدد من المدن وسنار واحدة منها. تحديداً حاولت ثماني عربات مسلحة تابعة للدعم السريع دخول المدينة، غير أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى تصدت لها.
“هذا كل ما حدث، محاولة اقتراب من أطراف المدينة وإرسال رسائل للمواطنين (عبر تطبيق) واتس آب، وبعد ذلك قصفوا المدينة بالمدفعية، مما أسفر عن سقوط دانة أو اثنتين داخل المدينة”.
وتابع قائلاً “من المؤكد أن هذا الأمر مرعب بالنسبة للأطفال و للأمهات، لكن قواتنا المسلحة صدت الهجوم وطاردت عربات الدعم السريع المهاجمة”.
ونفى عبد القادر وجود أي انقطاع لوسائل المواصلات والاتصالات والخدمات الأساسية في المنطقة، وقال “الحياة طبيعية جداً في سنار والقوات منتشرة داخل المدينة، والناس عادت إلى مساكنها وليس هناك ما يثير القلق”.
وقال الوزير إن الشعب السوداني أصبح يعتبر أي هجوم هو هجوم على المواطنين.(وكالات)