75 قتيلاً في هجمات للدعم السريع على قرية ومدينة سودانية

قتلت قوات الدعم السريع 25 شخصاً على الأقل في هجوم على قرية أم عضام في ولاية الجزيرة جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وفق ما أفادت لجنة مقاومة محلية اليوم الأحد،فيما قالت حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي اليوم، إنها تابعت حوادث الهجوم “المروّعة” التي قامت بها قوات الدعم السريع علي عدد من القرى في غرب مدينة الفاشر،وأدت لمقتل 50 مدنياً. وأوضحت لجنة المقاومة الحصاحيصا في بيان “قامت ميليشيا الدعم السريع بالهجوم على قرية أم عضام” الواقعة على مسافة 150 كيلومترا جنوب العاصمة أمس  السبت. وأضاف البيان “كلفت هذه المواجهة غير المتكافئة أرتالاً من الجرحى بعدد يتجاوز الـ 200 مصاب بإصابات متفاوتة وأكثر من 20 شهيداً لم نتمكن من حصرهم جميعاً”، قبل أن تحدّث لجنة المقاومة العدد لاحقا ليصبح 25 قتيلاً “بعد ارتقاء أرواح خمسة من الجرحى”. ومنذ سيطرتها على ولاية الجزيرة جنوب الخرطوم في ديسمبر/كانون الأول، فرضت قوات الدعم السريع حصاراً على قرى مثل أم عضام وهاجمتها. وبحلول مارس/آذار، كانت 108 قرى عبر البلاد أحرقت و”دُمِّرت جزئياً أو كلياً”، وفق ما أفاد مركز “إنفورميشن ريزيلينس” ومقره في المملكة المتحدة. من جهة أخرى،اتهم الناطق الرسمي لحركة جيش تحرير السودان اليوم الأحد، الصادق علي النور قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها بارتكاب مجزرة كبري أدت إلى مقتل أكثر من خمسين شخصاً وجرح العشرات وحرق القرى وسلب ممتلكاتهم وتهجير السكان بصورة ممنهجة. وأدان البيان بشدة ما وصفها بالاعتداءات والهجمات الإرهابية الغاشمة والمخالفة لمبادئ حقوق الإنسان والقيم والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين. وحملت الحركة، قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين، وأضافت “في ظل استمرار هذه الانتهاكات بصورة منظمة وممنهجة علي قرى ومدن دارفور المختلفة منذ اندلاع حرب 15 إبريل/نيسان فإن هذا يدل على أن هذه المليشيات تريد تغيير ديمغرافي حقيقي ليس في شمال دارفور بل السودان كله، وهذه تحمل دلالات ومؤشرات خطيرة تطال الأمن والاستقرار ليس في دارفور بل كل ربوع السودان”.(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *