أعلن الجيش السوداني انه لن يكون طرفا في إي إتفاق مع السياسيين وأن القوات المسلحة هي الجيش الوطني الوحيد ولن تقبل بأي رديف،بينما شددت وزارة الداخلية علي وضع ضوابط وقيود وتقنين الوجود الأجنبي بالبلاد.
وقال عضو مجلس السيادة الانتقالي مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر خلال مخاطبته ،اليوم الثلاثاء، الفرقة الثانية مشاه بالقضارف “إن الحرب مخطط أكبر من الذين خططوا له”،مشيراً إلى وجود تدخلات خارجية وأحزاب تسببت في الحرب. وأشار أيضاً إلى فترة إنتقالية تقودها حكومة تكنوقراط تضطلع بترتيب شؤون الشعب السوداني وتهيئته لانتخابات حرة ونزيهة يحدد فيها الشعب السوداني من يحكمه. إلى ذلك، شدد وزير الداخلية المكلف اللواء متقاعد خليل باشا سايرين على أهمية وضع ضوابط وقيود وتقنين الوجود الأجنبي بالبلاد من أجل حماية الدولة من أضرارالتجسس وطمس الهوية والمشاركة في الخدمات العامة الذي يقوم بها الوجود الأجنبي الغير قانوني . وقال لدى مخاطبته بمدينة بورتسودان اليوم الثلاثاء، ورشة “ضبط الوجود الأجنبي ومراجعة الهوية” إن الوزارة وضعت خطة طموحة لمرحلة ما بعد الحرب وذلك من خلال إعادة التوازن للدولة السودانية .
وأضاف سايرين،أنهم اصدروا قراراً لإعداد خطط وبرامج وتوصيات جيدة تصب في مصلحة ضبط الوجود الأجنبي وتقنينه بالبلاد.(وكالات)