علقت الوساطة الأمريكية السعودية الجولة الحالية من المفاوضات بين الطرفين في جدة، إلى أجل غير مُسمى، على أن يغادر الوفدان لإجراء مشاورات مع القيادة بعد إخفاق الأطراف في تنفيذ إجراءات بناء الثقة، وإنهاء الوجود العسكري في المدن الرئيسية، على ما أفادت مصادر دبلوماسية.
وقالت المصادر إن الوساطة علقت ليل الأحد المفاوضات إلى أجل غير مُسمى، على أن يغادر الوفدان لإجراء مشاورات مع القيادة بعد إخفاق الأطراف في تنفيذ إجراءات بناء الثقة، وإنهاء الوجود العسكري في المدن الرئيسية. وأوضحت المصادر الدبلوماسية أن الجولة الثانية من مفاوضات جدة بدأت ببندين اثنين، هما المساعدات الإنسانية، وبناء الثقة بين الطرفين. وأفادت المصادر بأن «الوساطة أعلنت تعليق الجولة لتشاور الوفدين مع قيادتيهما والعودة إلى المباحثات في وقت يحدد لاحقاً»، مؤكدة أن «وفد الدعم السريع تقدم بقائمة من 27 قيادياً من النظام البائد مطلوب القبض عليهم لمواصلة إجراءات بناء الثقة، والمواصلة في مباحثات وقف إطلاق النار، وأن وفد الجيش تراجع عن التزامه بالقبض على المطلوبين، وطالب بإزالة نقاط ارتكازات الدعم السريع في مناطق سيطرته». وكانت المفاوضات السابقة بين ممثلي الجيش و«الدعم السريع» في جدة أسفرت في مايو/أيار الماضي عن أول اتفاق بينهما حمل اسم «إعلان جدة»، وشمل التزامات إنسانية وشروطاً حاكمة تطبق فوراً، قبل أن تعلق المحادثات في يونيو/حزيران الفائت بسبب «الانتهاكات الجسيمة والمتكررة» لوقف إطلاق النار. (وكالات)