في إطار استعدادات الحكومة الصومالية لشن المرحلة الثانية من العمليات ضد حركة الشباب الإرهابية تم تجمع نحو 3000 مسلح من القوات المحلية في مدينة «غري عيل» في إقليم غلغدود بولاية غلمدغ وسط البلاد استعداداً للمشاركة في العملية. في حين اندلعت مواجهات عنيفة بين القوات الصومالية ومقاتلي الحركة الإرهابية في منطقة «غوفغدود بوري» في إقليم باي بولاية جنوب غرب الصومال. وقد تم تجميع المسلحين في مدرسة «هرقبوبي» للتدريب العسكري بحضور مسؤولين محليين وضباط من الحكومة الفيدرالية وإدارة غلمدغ الإقليمية. وعبر رئيس إدارة مدينة «غري عيل»، فارح عبدي مالن، عن التزام الإدارة بدعم جهود الجيش في تحرير المناطق الخاضعة لسيطرة حركة الشباب. يأتي هذا في الوقت الذي بدأت فيه الاستعدادات لشن حملة كبيرة على مقاتلي حركة الشباب المتمركزين في المناطق الوسطى في إقليم غلغدود لتطهير ولاية غلمدغ بالكامل من وجود مسلحي الشباب. من جهة أخرى، اندلعت مواجهات عنيفة بين القوات الصومالية ومقاتلي الحركة الإرهابية في منطقة «غوفغدود بوري» في إقليم باي بولاية جنوب غرب البلاد بعد أن شن مقاتلون من الحركة هجوماً على المنطقة التي نجحت القوات الحكومية مؤخراً في استعادة السيطرة عليها. وبحسب السكان المحليين، تبادل الجانبان نيران المدفعية الثقيلة، ما أسفر عن سقوط عدد غير معروف من الجرحى. ووقع انفجار، أمس الاثنين، في تقاطع «بيحاني» مديرية شبس بالعاصمة مقديشو. وأشارت الأنباء الأولية إلى أن الانفجار الذي سمع دويه في بعض أحياء العاصمة نتج عن عبوة ناسفة أُلصقت بسيارة كانت مركونة في موقف للسيارات. وبحسب المعلومات الأولية لم يتم تسجيل وقوع ضحايا جرّاء الانفجار، إذ لم يكن صاحب السيارة داخلها أثناء الحادث.