أعلن الجيش السوداني، السبت، أن قواته صدت هجوماً شنته قوات الدعم السريع بهدف السيطرة على سلاح المدرعات، وقتلت 20 من عناصر القوات المهاجمة، وذلك بعد ساعات من ظهور نادر لقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي»، فيما اشترطت الخارجية السودانية، تذليل العقبات لعودة وفد الجيش التفاوضي إلى جدة، لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع قوات «الدعم السريع»، في حين حذر حاكم ولاية شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن، من تدهور الوضع الإنساني بالولاية، موضحاً أن ما تبقي من مخزون الغذاء يكفي لمدة 3 أسابيع فقط. وقالت مصادر الجيش، السبت، إن 20 عنصراً من الدعم السريع قتلوا خلال محاولة للهجوم على سلاح المدرعات، وأضافت أن الدعم السريع، هاجمت أهم قواتنا بسلاح المدرعات بالتزامن مع ظهور «حميدتي».
وأفاد شهود عيان بسماع دوي انفجارات عنيفة في محيط سلاح المدرعات بالخرطوم وفي أحياء جنوبي الخرطوم، أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وأضافوا أن الطيران الحربي، قصف أحياء «الصحافة» و«جبرة» و«الشجرة» جنوبي الخرطوم، ومنطقة الثورة شمالي أم درمان، ما أدى إلى تدمير منازل، وسقوط قتلى وجرحى.
وأشار الشهود، إلى أن أم درمان، شهدت قصفاً مدفعياً، وتبادلاً لإطلاق لنيران .
ومع اشتعال المعارك، اشترطت الخارجية السودانية، السبت،” تذليل العقبات” لعودة وفد الجيش التفاوضي إلى جدة، لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع قوات الدعم السريع.
وقالت الخارجية إن عدم احترام الدعم السريع للالتزامات التي وقعت عليها في جدة ومواصلتها للانتهاكات واحتلال منازل المواطنين والمرافق العامة وتعطيل الخدمات الأساسية والسلب والنهب والاعتداء على دور العبادة وتخريب الطرق والمطارات، وراء تعثر مفاوضات جدة ما حدا بوفد الجيش العودة إلى البلاد.
وثمن بيان الخارجية الجهود التي تبذلها السعودية والولايات المتحدة في رعاية وتسهيل جولات مباحثات جدة وحرصهما على إنجاحها، وبينت أن السبب وراء تعثر المباحثات يتمثل في تعنت قوات التمرد وعدم انصياعها لتنفيذ التزاماتها الموقعة عليها.
وأكد البيان جاهزية الوفد للعودة إلى منبر جدة متى ما تمكن الوسيطان السعودي والأمريكي من تذليل العقبات والمعوقات التي حالت دون مواصلة المباحثات.
ووصفت السفارة الأمريكية في الخرطوم حصيلة الصراع بـ«المروعة»، وقالت في بيان أن التقارير الواردة عن سقوط مزيد من الضحايا المدنيين بسبب القصف المكثف من الجانبين مفزعة.
وطالبت السفارة الجيش وقوات الدعم السريع بضمان احترام قواتهما لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي والتمييز بين المدنيين والمقاتلين، وتجنب الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها.
وحذر حاكم ولاية شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن، السبت، من تدهور الوضع الإنساني بالولاية، موضحاً أن ما تبقي من مخزون الغذاء يكفي لمدة 3 أسابيع فقط.
وقال نمر: إن «الوضع بالولاية بات ينزلق إلى الأسوأ وما تبقى من مخزون الغذاء يكفي لمدة ثلاثة أسابيع فقط، نتيجة لاستنفاد المخزون الاستراتيجي من الغذاء وغياب الاستجابة الدولية».
ولفت إلى أن السلطات المحلية غير قادرة على احتواء الأزمة أكثر من ذلك، مناشداً وكالات الأمم المتحدة العاملة في المجال الإنساني بمسارعة الخطى في تقديم المساعدات للمتضررين.
وأفاد شهود عيان بسماع دوي انفجارات عنيفة في محيط سلاح المدرعات بالخرطوم وفي أحياء جنوبي الخرطوم، أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وأضافوا أن الطيران الحربي، قصف أحياء «الصحافة» و«جبرة» و«الشجرة» جنوبي الخرطوم، ومنطقة الثورة شمالي أم درمان، ما أدى إلى تدمير منازل، وسقوط قتلى وجرحى.
وأشار الشهود، إلى أن أم درمان، شهدت قصفاً مدفعياً، وتبادلاً لإطلاق لنيران .
ومع اشتعال المعارك، اشترطت الخارجية السودانية، السبت،” تذليل العقبات” لعودة وفد الجيش التفاوضي إلى جدة، لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع قوات الدعم السريع.
وقالت الخارجية إن عدم احترام الدعم السريع للالتزامات التي وقعت عليها في جدة ومواصلتها للانتهاكات واحتلال منازل المواطنين والمرافق العامة وتعطيل الخدمات الأساسية والسلب والنهب والاعتداء على دور العبادة وتخريب الطرق والمطارات، وراء تعثر مفاوضات جدة ما حدا بوفد الجيش العودة إلى البلاد.
وثمن بيان الخارجية الجهود التي تبذلها السعودية والولايات المتحدة في رعاية وتسهيل جولات مباحثات جدة وحرصهما على إنجاحها، وبينت أن السبب وراء تعثر المباحثات يتمثل في تعنت قوات التمرد وعدم انصياعها لتنفيذ التزاماتها الموقعة عليها.
وأكد البيان جاهزية الوفد للعودة إلى منبر جدة متى ما تمكن الوسيطان السعودي والأمريكي من تذليل العقبات والمعوقات التي حالت دون مواصلة المباحثات.
ووصفت السفارة الأمريكية في الخرطوم حصيلة الصراع بـ«المروعة»، وقالت في بيان أن التقارير الواردة عن سقوط مزيد من الضحايا المدنيين بسبب القصف المكثف من الجانبين مفزعة.
وطالبت السفارة الجيش وقوات الدعم السريع بضمان احترام قواتهما لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي والتمييز بين المدنيين والمقاتلين، وتجنب الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها.
وحذر حاكم ولاية شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن، السبت، من تدهور الوضع الإنساني بالولاية، موضحاً أن ما تبقي من مخزون الغذاء يكفي لمدة 3 أسابيع فقط.
وقال نمر: إن «الوضع بالولاية بات ينزلق إلى الأسوأ وما تبقى من مخزون الغذاء يكفي لمدة ثلاثة أسابيع فقط، نتيجة لاستنفاد المخزون الاستراتيجي من الغذاء وغياب الاستجابة الدولية».
ولفت إلى أن السلطات المحلية غير قادرة على احتواء الأزمة أكثر من ذلك، مناشداً وكالات الأمم المتحدة العاملة في المجال الإنساني بمسارعة الخطى في تقديم المساعدات للمتضررين.