عقدت قوى الحرية والتغيير اجتماعاً بالعاصمة المصرية القاهرة، اليوم الاثنين، ويستمر حتى غداً الثلاثاء؛ لبحث حلول للأزمة التي تمر بها البلاد، خصوصاً في ظل تزايد المعاناة الإنسانية.
وأكد المجتمعون ضرورة إنهاء الحرب، وإيجاد حلول جذرية للأزمة التي تعصف بالبلاد، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، مستعرضين في مشاوراتهم مع عدد من قيادات المجتمع السوداني المتواجدين بالقاهرة عدداً من القضايا التي تهدد أمن واستقرار البلاد.
وضم وفد قوى الحرية والتغيير، رئيس حزب المؤتمر عمر الدقير، والأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البربر، ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير ياسر عرمان، فضلاً عن شخصيات أخرى من بينهم مريم الصادق، وكمال إسماعيل، وخالد عمر يوسف، وأيمن خالد، عقدوا اجتماعات مع الخارجية المصرية وجهات أمنية؛ لمناقشة آلية الحل في السودان.
وأفادت مصادر مطلعة بأن قوى الحرية والتغيير عرضت خريطة طريق على الجهات المصرية، للوصول لحل شامل، وصياغة رؤية سياسية تهدف لتحقيق السلام والاستقرار، وأكدت أن المجتمعين ناقشوا أهمية العمل على وجود حكومة مدنية، وعودة الجيش إلى ثكناته مرة أخرى، والقيام بمرحلة انتقالية بإرادة مدنية لسيادة البلاد تحدّد بفترة وجيزة، وإنشاء دستور جديد للبلاد، فضلاً عن إشراك شخصيات وطنية سودانية بشكل أكبر، بغرض التوصل لنقاط تفاهم بين الجميع، وحل الميليشيات العسكرية المختلفة، وجعلها تحت مظلة عسكرية واحدة، إضافة إلى العمل على كسب الدعم والتضامن الإقليمي والدولي، لسرعة إنهاء الأزمة السودانية، وفتح المسارات الإنسانية، ومعالجة أوضاع العالقين في الحدود، وانسياب المعونات الطبية والصحية.
وأضافت المصادر أن القاهرة أكدت للوفد أنها ليس لديها أي أجندات أو حلول تفرضها على أي من الأطراف السودانية، وتقف على الحياد وعلى مسافة واحدة بين كل الأطراف.
وأكد المجتمعون ضرورة إنهاء الحرب، وإيجاد حلول جذرية للأزمة التي تعصف بالبلاد، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، مستعرضين في مشاوراتهم مع عدد من قيادات المجتمع السوداني المتواجدين بالقاهرة عدداً من القضايا التي تهدد أمن واستقرار البلاد.
وضم وفد قوى الحرية والتغيير، رئيس حزب المؤتمر عمر الدقير، والأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البربر، ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير ياسر عرمان، فضلاً عن شخصيات أخرى من بينهم مريم الصادق، وكمال إسماعيل، وخالد عمر يوسف، وأيمن خالد، عقدوا اجتماعات مع الخارجية المصرية وجهات أمنية؛ لمناقشة آلية الحل في السودان.
وأفادت مصادر مطلعة بأن قوى الحرية والتغيير عرضت خريطة طريق على الجهات المصرية، للوصول لحل شامل، وصياغة رؤية سياسية تهدف لتحقيق السلام والاستقرار، وأكدت أن المجتمعين ناقشوا أهمية العمل على وجود حكومة مدنية، وعودة الجيش إلى ثكناته مرة أخرى، والقيام بمرحلة انتقالية بإرادة مدنية لسيادة البلاد تحدّد بفترة وجيزة، وإنشاء دستور جديد للبلاد، فضلاً عن إشراك شخصيات وطنية سودانية بشكل أكبر، بغرض التوصل لنقاط تفاهم بين الجميع، وحل الميليشيات العسكرية المختلفة، وجعلها تحت مظلة عسكرية واحدة، إضافة إلى العمل على كسب الدعم والتضامن الإقليمي والدولي، لسرعة إنهاء الأزمة السودانية، وفتح المسارات الإنسانية، ومعالجة أوضاع العالقين في الحدود، وانسياب المعونات الطبية والصحية.
وأضافت المصادر أن القاهرة أكدت للوفد أنها ليس لديها أي أجندات أو حلول تفرضها على أي من الأطراف السودانية، وتقف على الحياد وعلى مسافة واحدة بين كل الأطراف.