«مليشيا الدعم السريع» تهاجم مطار «مروي» بمسيرات انتحارية

 

استهدفت قوات “الدعم السريع”، فجر اليوم الجمعة، مطار مروي في شمال السودان بسرب من الطائرات المسيرة،في ثالث هجوم من نوعه يستهدف مطارات ذات أنشطة عسكرية،فيما أسقط الجيش السوداني يومي أمس الخميس واليوم الجمعة، نحو 20 طائرة مسيرة أطلقتها المليشيا المتمردة لمهاجمة مقر قيادة الفرقة السادسة مشاه وإرتكازات القوة المشتركة بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
ووفقاً لموقع “العين الاخبارية “أفادت مصادر عسكرية، فإن قوات “الدعم السريع” استهدفت مطار مدينة “مروي” شمالي السودان بعدد 16 مسيرة انتحارية.
المصادر أشارت إلى أن المضادات الأرضية، التابعة للجيش السوداني، أسقطت المسيرات دون خسائر في الأرواح.
وشهدت المنطقة انفجارات عنيفة، وتصاعد ألسنة اللهب والدخان في سماء المنطقة، وفق شهود عيان.
وذكرت قيادة الفرقة 19 مشاة بمدينة “مروي”، في بيان، أن “قوات العدو الدعم السريع استهدفت مطار مروي بعدد من المسيرات الانتحارية”.
وبحسب البيان فإن “المضادات الأرضية ومنظومات التشويش الإلكتروني أسقطت جميع المسيرات المعادية بنجاح دون خسائر في الأرواح والمعدات”.
وطمأن البيان جميع المواطنين بالولاية الشمالية ومحلية مروي بأن “القوات المسلحة في كامل الاستعداد والتأهب التام للتعامل مع أي طارئ أو أي أجسام غريبة في سماء محلية مروي والولاية الشمالية عامة”.
ولم يصدر تعليق فوري من “مليشيا الدعم السريع” حول الواقعة.
وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلن الجيش السوداني، استهداف مطار مدينة “مروي” ، بـ3 مسيرات انتحارية، دون خسائر في الأرواح والمعدات.
وسبق أن أعلنت الفرقة 19 مشاة بالمدينة “رصد 3 طائرات درونز استطلاع صغيرة تحلق على ارتفاعات عالية من اتجاه الغرب للشرق بواسطة ارتكاز قواتها بمنطقة أم بكول، على مسافة 70 كيلومترا جنوب المدينة”.
وأسقط الجيش السوداني يومي أمس الخميس واليوم الجمعة، نحو 20 طائرة مسيرة أطلقتها مليشيا الدعم السريع لمهاجمة مقر قيادة الفرقة السادسة مشاه وإرتكازات القوة المشتركة بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
والأسبوع الماضي، هاجمت قوات الدعم السريع بالمسيرات قاعدة وادي سيدنا العسكرية شمالي أم درمان، لافتة إلى أن الهجوم أسفر عن تدمير عدة طائرات حربية.
كما هاجمت بمسيرات انتحارية منذ نحو عشرة أيام مطار عطبرة بولاية نهر النيل، نحو 310 كيلومترات شمالي الخرطوم، في محاولة لاستهداف مسيرات مطورة للجيش.(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *