أعلنت وسائل إعلام سودانية تمكن الجيش السوداني ،اليوم الأربعاء من السيطرة على مدينة الدندر في ولاية سنار، بعد اشتباكات ضارية ضد قوات الدعم السريع.
وأكدت مصادر عسكرية سودانية أن القوات المسلحة السودانية استردت مدينة الدندر بعد معارك عنيفة باستخدام الأسلحة الثقيلة والمدافع والمسيرات، تحت غطاء جوي من الطيران السوداني.
وكانت قوات الدعم السريع سيطرت على مدينة الدندر، أوائل يوليو الماضي، بعد معارك مع القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش، وقامت بعد ذلك بتشكيل حكومة محلية من أبناء المدينة.
وواصل الطيران العسكري التابع للجيش السوداني شن غارات على الدندر، خاصة قرية كامراب، لضرب مراكز تموضع الدعم السريع فيها.
والجمعة الماضية، بدأ الجيش مدعوما بحلفائه وعناصر المقاومة الشعبية، بخوض معارك مع الدعم السريع على مشارف الدندر، في سياق استمرار أكبر عملية عسكرية ينفذها اعتبارا من 26 سبتمبر/أيلول الماضي، لاستعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم، وامتدت لتشمل ولايات أخرى تقع تحت قبضة الدعم السريع.
من جهة أخرى،أعلن ناشطون سودانيون، اليوم الأربعاء، مقتل 8 مدنيين جراء هجوم نفذته قوات الدعم السريع على قرى بولاية الجزيرة وسط البلاد، في حين أشارت منظمة الهجرة الدولية إلى نزوح حوالي 350 أسرة.
وقالت لجان مقاومة مدينة رفاعة ، إن “قوات الدعم السريع واصلت جرائمها في قرية صفيته غنوماب شرق الجزيرة، ما أدى إلى سقوط 8 شهداء والعديد من الإصابات “.
وأكدت أن قوات الدعم السريع “قصفت بالمدافع قريتي الصقيعة والصفيتة بالولاية، في محاولة دخولها إلى القريتين”.
إلى ذلك، قالت منظمة الهجرة الدولية في بيان، إن “350 أسرة نزحت من عدة قرى شرق ولاية الجزيرة، بسبب المخاوف الأمنية والاشتباكات المستمرة بين الجيش السوداني والدعم السريع”.
والثلاثاء، أعلنت لجان مقاومة مدينة رفاعة مقتل 25 مواطنا وإصابة عدد آخر ، جراء هجمات شنتها قوات الدعم السريع.(وكالات)