مقتل أبرز قادة الدعم السريع في دارفور

قال الجيش السوداني اليوم الجمعة إنه قتل علي يعقوب جبريل قائد قطاع وسط دارفور بقوات الدعم السريع خلال معركة في الفاشر،فيما أكد مصدر من المليشيا المتمردة مقتل جبريل خلال معارك في المدينة اليوم .
وأشارت وكالة “رويترز “إلى أن جبريل كان خاضعاً لعقوبات أمريكية.
وجاء في بيان للجيش السوداني، أنه أحبط هجوماً للدعم السريع على الفاشر، مشيراً إلى أن الدعم السريع تكبدت خسائر كبيرة في الأفراد.
وقال البيان إن الدعم السريع شنت صباح اليوم هجوماً على الفاشر، وإن القوات المسلحة والقوة المشتركة أحبطت “الهجوم وكبدتهم خسائر كبيرة تمثلت في مئات القتلى والجرحى من ضمنهم قائدهم علي يعقوب الذي لقي مصرعه في محاولة الهجوم الفاشلة”.
وأكد مصدر من قوات الدعم السريع في تصريحات مقتل جبريل خلال معارك في الفاشر اليوم الجمعة.
وصرح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، بأن جبريل قُتل بالقرب من أسوار الفرقة السادسة بالفاشر.
وأضاف أن جبريل كان يقود معارك قوات الدعم السريع بنفسه للسيطرة على الفاشر بعد السيطرة على زالنجي بولاية وسط دارفور “وقُتل من قلب الميدان بعد إصابته”.
وأكد المصدر أن معارك ساخنة ما زالت مستمرة منذ ساعات الصباح الأولى داخل الفاشر.
وقبل نشر الخبر، قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي على منصة إكس “وداعاً لقائد محرقة الفاشر”.
وطالب مجلس الأمن الدولي أمس الخميس برفع الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على الفاشر التي يسكنها 1.8 مليون نسمة ، وبالوقف الفوري للقتال في المنطقة.
وتبنى المجلس المؤلف من 15 عضواً قراراً صاغته بريطانيا يدعو أيضاً إلى انسحاب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة المدنيين وأمنهم في الفاشر.
وقالت باربارا وودوارد مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة أمام المجلس “أي هجوم على المدينة سيكون كارثياً… وقد أرسل هذا المجلس إشارة قوية إلى طرفي الصراع اليوم. هذا الصراع الوحشي الظالم بحاجة إلى أن ينتهي”.
ووافق المجلس على القرار بدعم من 14 دولة، فيما امتنعت روسيا عن التصويت.
وقالت ليندا توماس جرينفيلد المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن “اللحظة محفوفة بالمخاطر”.
وأضافت “سكان الفاشر محاصرون. تحيط بهم قوات الدعم السريع المدججة بالسلاح. ينفد الغذاء والماء والدواء وغيرها من الضروريات”.
وقالت “المجاعة تحكم قبضتها ويلوح تهديد بمزيد من العنف، بما في ذلك مذبحة واسعة النطاق، في الأفق”.(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *