40 قتيلاً بقصف مدفعي عشوائي للدعم السريع في أم درمان
ارتفعت حصيلة قتلى القصف المدفعي الذي شنته «قوات الدعم السريع» على أحياء بمدينة أم درمان غرب العاصمة الخرطوم أمس الخميس، إلى 40، وفق ناشطين سودانيين، فيما توالت توالت الإدانات الاممية والإفريقية على المجزرة التي نفذتها مليشيا الدعم السريع على قرية ود النورة بولاية الجزيرة وسط البلاد مخلفة اكثر من 180 قتيلاً .
وقالت «لجان مقاومة كرري» في أم درمان في بيان، اليوم الجمعة، «بسبب القصف العشوائي على المواطنين من قبل قوات الدعم السريع، ارتفع عدد الشهداء إلى 40 وأكثر من 50 إصابة». وأضافت أن «الحصر الدقيق للقتلى والمصابين جراء القصف ما زال جارياً». وتعرضت منطقة وادي سيدنا بشمال أم درمان وقاعدة كنانة الجوية وسط البلاد، التابعتان للجيش، لهجوم بـ6 مسيرات. وأشارت تقارير إلى تأثر عدد من الأحياء السكنية خصوصاً الثورات. وكانت وزارة الصحة السودانية قالت فجر اليوم الجمعة، إن «الميليشيا المتمردة (الدعم السريع) قصفت أحياء كرري بمدينة أم درمان، باستخدام الأسلحة الثقيلة مما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين، حيث وصل مستشفى النو التعليمي نحو 10 جثامين و48 إصابة». وأمس الأول الخميس، اتهم ناشطون سودانيون «قوات الدعم السريع» بقتل 22 شخصاً وإصابة 45 آخرين جراء قصف مدفعي شنته على أم درمان. من جهة أخرى، أعلنت الأمم المتّحدة أمس الخميس أنّ أمينها العام أنطونيو غوتيريش «يدين بشدّة» الهجوم الذي أفادت تقارير بأنّ قوات الدعم السريع شنّته على قرية في ولاية الجزيرة بوسط السودان وخلّف «أكثر من 100 قتيل». وقال ستيفان دوجاريك المتحدّث باسم غوتيريش في بيان إنّ «الأمين العام يدين بشدّة الهجوم الذي يُزعم أنّ قوات الدعم السريع شنّته ضدّ قرية ود النورة بولاية الجزيرة ويُزعم أنّه خلّف أكثر من 100 قتيل». وأضاف أنّ الأمين العام يدعو طرفي النزاع إلى الامتناع عن شنّ أيّ هجمات ضدّ المدنيين. وفي بيانه أكّد دوجاريك أنّ الأمين العام «يشعر بقلق عميق إزاء المعاناة الهائلة للشعب السوداني بسبب استمرار الأعمال العدائية». وأضاف أنّ الأمين العام يكرّر دعوته «لإسكات الأسلحة في جميع أنحاء السودان وسلوك الطريق المؤدّي إلى سلام».
بدوره ،أعرب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الجمعة، عن شعوره بالصدمة إزاء تقارير عن عمليات قتل “وحشية” لمدنيين في هجوم “ود النورة” بولاية الجزيرة.
وقال تورك، في منشور عبر منصة إكس، “يجب محاسبة المسؤولين عن عمليات القتل غير المشروع”.
وتساءل عن عدد السودانيين الذين يجب أن يقتلوا قبل أن توقف أطراف النزاع القتال؟.
ودان الاتحاد الإفريقي اليوم الجمعة بأشد العبارات “المذبحة” في قرية ود النورة .
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي إنه “منزعج” من حقيقة أن “الوضع… يستمر في التدهور ويؤدي إلى الجوع الحاد، وحتى المجاعة، في أجزاء مختلفة من السودان”. وحضّ “المجتمع الدولي على وضع حد نهائي” للحرب.
كما دعا فكي جميع الأطراف إلى “إنهاء القتال بدون قيد أو شرط، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق إلى السكان المحتاجين”.
وقال تورك، في منشور عبر منصة إكس، “يجب محاسبة المسؤولين عن عمليات القتل غير المشروع”.
وتساءل عن عدد السودانيين الذين يجب أن يقتلوا قبل أن توقف أطراف النزاع القتال؟.
ودان الاتحاد الإفريقي اليوم الجمعة بأشد العبارات “المذبحة” في قرية ود النورة .
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي إنه “منزعج” من حقيقة أن “الوضع… يستمر في التدهور ويؤدي إلى الجوع الحاد، وحتى المجاعة، في أجزاء مختلفة من السودان”. وحضّ “المجتمع الدولي على وضع حد نهائي” للحرب.
كما دعا فكي جميع الأطراف إلى “إنهاء القتال بدون قيد أو شرط، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق إلى السكان المحتاجين”.
وكانت الخارجية السودانية، أعلنت مساء أمس الخميس، ارتفاع عدد قتلى «مجزرة» قرية ود النورة، إلى 180. وقال الجيش السوداني، أمس الخميس، إنه سيرد «رداً قاسياً». وجاء بيان الفريق ركن عبدالفتاح البرهان قائد القوات المسلحة عقب اتهامات من نشطاء محليين بأن الجيش لم يستجب لنداءات من أجل المساعدة يوم الأربعاء. وأكد البرهان، أن الرد على ما وصفه بـ«جرائم» قوات الدعم السريع بحق مواطني قرية ود النورة «سيكون قاسياً». وبحسب إعلام المجلس، أشار البرهان إلى أنه «لا تفاوض أو جلوس مع داعمي الميليشيا من تنسيقية تقدم وقوى الحرية والتغيير». وأضاف البرهان: «لدينا فيديوهات موثقة تثبت تورط المدعو يوسف عزت وشروعه في تسجيل 8 بيانات للإذاعة وخمسة بيانات للتلفزيون لإعلان الاستيلاء على السلطة وقريباً سيتم تمليكها للرأي العام». وقال البرهان، «سنقاتل ميليشيا الدعم السريع الإرهابية للنهاية».(وكالات)